responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 134


العلمي الحديث .
ومنذ تلك اللحظة التي تتكون فيها النطفة الأمشاج أو البويضة الملقحة تصبح جميع الانقسامات المتتالية التي يخلق منها الانسان انقساما عاديا بحيث تحتوي كل خلية جديدة على نفس العدد من الجسيمات الملونة التي تحويه سالفتها .
الذكورة والأنوثة :
من الذي سيحدد نوع الجنين وجنسه ذكرا أم أنثى ؟ سؤال قديم اختلفت الإجابات حوله . . وجاء القرآن الكريم بفصل الخطاب ولا غرابة فإن الذي خلق أعلم بخلقه * ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) * فإذا تحدث المولى عن ذلك فهو حديث اللطيف الخبير العليم بكل شئ . . والذي أحاط علمه بكل صغيرة وكبيرة وكل رطب ويابس وكل ذرة وكل حركة وسكون . . وكل همسة ونأمة . . وكل خاطرة وفكرة * ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) * .
يقول المولى عز وجل في سورة القيامة :
* ( أيحسب الانسان ان يترك سدى . ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه ( أي المني ) الزوجين الذكر والأنثى . أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ؟ ) * .
ويكون الجواب الوحيد على هذا السؤال بلى انه على كل شئ قدير .
كما يقول تعالى في سورة النجم :
* ( وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ) * .
والنطفة التي تمنى هي نطفة الرجل . . هي الحيوان المنوي كما نسميه اليوم باصطلاح العلم الحديث .
وقد رأينا فيما سبق كيف ان كل خلية في جسم الانسان تحتوي على ثلاثة وعشرين زوجا من الجسيمات الملونة . وان منها زوجا واحدا هو المسؤول عن

134

نام کتاب : خلق الإنسان بين الطب والقرآن نویسنده : الدكتور محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست