responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 91


العهد وضرب اسمه على الدرهم والدينار وخطب باسمه على المنابر ولبس من أجله الخضرة بدلا من السواد .
ولكن من العسير جدا أن نقبل اتهام المأمون بأنه المدبر لمقتل الرضا . وذلك لما نعلمه من محبة المأمون الشديدة لعلي الرضا وتزويجه ابنته وجعله وليا لعهده ومحاربته في ذلك أهل بيته .
وقد ذكر إبراهيم بن محمد الجويني [1] بسنده عن الحاكم البيع الحافظ يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ستدفن بضعة مني بخراسان ، لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة وحرم جسده على النار .
وفي رواية : ستدفن بضعة مني بأرض خراسان ، ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته ولا مذنب إلا غفر الله ذنبه .
وقد روي أن رجلا من خراسان جاء إلى علي الرضا وقال له : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رأيت رسول الله في المنام كأنه يقول لي : كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بعضي ، واستحفظتم وديعتي ، وغيب في ثراكم نجمي ؟ قال الرضا : أنا المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم وأنا الوديعة والنجم .
وعن الحاكم النيسابوري البيع بسنده قال أن علي الرضا قال : إني مقتول مسموم مدفون بأرض غربة ، أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة .
ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين .
عن علي بن محمد بن علي الرضا قال : من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا بطوس وهو على غسل وليصل ركعتين ويسأل الله تعالى حاجته في قنوته ، فإنه يستجاب له ما لم يسأله في مأثم أو قطيعة رحم . وإن موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة ، لا يزورها مؤمن إلا أعتقه الله من النار وأدخله دار القرار .



[1] إبراهيم بن محمد الجويني الخراساني ( 644 - 730 ه‌ ) : فرائد السمطين ج 2 / 187 - 232 تحقيق وتعليق محمد باقر المحمودي ، مؤسسة المحمودي بيروت لبنان 1400 ه‌ / 1980 م وما رواه الجويني في هذا الموضوع فيه نظر فإن صح فهو محمول على الكرامة التي تقع للأولياء والأكابر .

91

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست