responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 7


وحرم عليهم الصدقة التي هي أوساخ الناس . وجعل حبهم دليل الايمان وبغضهم دليل الكفر والنفاق .
قال ابن تيمية : ( ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره ، أو فرح أو استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ) ، لما شكا إليه العباس أن بعض قريش يجفون بني هاشم . وقال : ( إن الله اصطفى قريشا من بني كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم ) . وروي عنه أنه قال :
( وأحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي ) ا . ه‌ . كلام ابن تيمية .
ثم انتقلت إلى الباب الثاني وهو ترجمة الإمام علي الرضا ومولده بالمدينة المنورة سنة 153 وأمه أم ولد ( حبشية أو نوبية ) . وذكرت علمه وفضله وما مدحه به الشعراء وما ذكره المأمون العباسي عنه من أنه أفضل أهل البيت في زمنه ، ولذا ولاه ولاية العهد ، وزوجه ابنته . وذكرت شيئا من كراماته ومؤلفاته ومنها الرسالة الذهبية فذكرت سبب تأليفها وتقريض المأمون والأطباء لها ومخطوطات هذه الرسالة القيمة ومطبوعاتها وشروحها وقيمة الرسالة العلمية وميزاتها .
ثم وضعت فصلا بعنوان المدخل إلى فهم كتب الطب النبوي وكتب الطب القديم عامة وأنه لا بد من فهم نظريات الطب اليوناني حول العناصر الأربعة والأركان والأمزجة الأربعة ، وقد اعتمدت في ذلك على رسالة موجزة لأبي بكر الرازي ، شيخ أطباء المسلمين وهي بعنوان ( المدخل الصغير إلى علم الطب ) ، وقد حققها ونشرها الدكتور عبد اللطيف محمد العبد . وكل من كتب في الطب أو الطب النبوي اعتمد على هذه النظريات التي أبان الزمن زيفها وخطلها . ولذا فإن كتب الطب النبوي تحتوي على جانبين مهمين :
أولهما : ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله في الطب . وهذا حق وصدق متى صح عنه صلى الله عليه وسلم . وقد أثبت الطب الحديث أن كلامه في ذلك معجزة من معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم .

7

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست