responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 6


من أحاديث في فضل آل البيت النبوي الكريم . ثم ذكرت موقف أهل السنة والجماعة من محبة آل البيت ، وخاصة موقف الأئمة الأربعة : مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد ، رحمهم الله ، وأجزل مثوبتهم عن الاسلام والمسلمين وعن آل بيت النبي الذين أحبوهم أشد الحب ، وتحملوا في سبيل محبتهم الضرب بالسياط والتعذيب والسجن . وكاد الشافعي رحمه الله أن يقتل بسبب مناصرته للعلويين ، وسيق مكبلا بالحديد إلى بغداد . . . ولولا وساطة محمد بن الحسن لدى الرشيد لبطش به . . . وموقف الامام النسائي ، الذي فقد حياته بالفعل بسبب حبه للإمام علي وفاطمة الزهراء والعترة الطاهرة الزكية ، يستحق كل إكبار وإجلال .
ثم ذكرت موقف أهل السنة من أحاديث المهدي التي بلغت حد التواتر المعنوي . ونقلت ما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية والشوكاني وابن حجر الهيثمي المكي وابن خلدون وغيرهم من أكابر العلماء ، وختمت أقوالهم بما ذكره سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في موضوع أحاديث المهدي وأنها بلغت حد التواتر وأن خروجه حق وأنه من ذرية فاطمة رضي الله عنها . واعتبر إنكار أحاديث المهدي إنكارا للحديث النبوي الشريف . ثم ختمت الفصل بما يجب على من ينتسبون إلى هذا البيت الكريم من الاقتداء بجدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وسلفهم الصالح ، وأن هذا النسب الشريف يحتاج إلى مزيد عمل ، وإلا فالخطر عليهم عظيم ، وكما قال الإمام زين العابدين بن علي بن الحسين : ( إني لأرجو أن يعطي الله للمحسن منا أجرين ، وأخاف أن يجعل على المسئ منا وزرين ) وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول لنساء النبي رضي الله عنهن :
( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا . ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين ، وأعتدنا لها رزقا كريما ) [1] ثم ذكرت ما يجب على المسلمين من مودة أهل البيت ، والنصح لهم وإعطائهم نصيبهم من الخمس والفئ . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي )



[1] سورة الأحزاب 29 ، 30 .

6

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست