responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 46


< فهرس الموضوعات > موقف أهل السنة من آل البيت النبوي الكريم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موقف الإمام مالك بن أنس < / فهرس الموضوعات > قال الإمام ابن تيمية في كتابه ( فضل أهل البيت وحقوقهم ) :
( وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح أنه قال : تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفين بالحق . وهذه المارقة هم أهل حروراء ( الخوارج ) . الذين قتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأصحابه لما مرقوا من الاسلام ، وخرجوا عليه ، فكفروه وكفروا سائر المسلمين واستحلوا دماءهم وأموالهم .
( وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق متواترة أنه وصفهم وأمر بقتالهم فقال :
( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، وقرآنه مع قرآنهم ، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لو يعلم الذين يقتلونهم ما لهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل ) .
فقتلهم علي رضي الله عنه وأصحابه . وسر أمير المؤمنين بقتلهم سرورا شديدا وسجد لله شكرا ، لما ظهر فيهم علامتهم وهو المخدج اليد ، الذي على يده البضعة من اللحم ، عليها شعرات ، فاتفق جميع الصحابة على استحلال قتالهم . وندم كثير منهم كابن عمر وغيره ألا يكونوا شهدوا قتالهم مع أمير المؤمنين ) .
وندد ابن تيمية بالذين لا يلعنون الخوارج ولا يبغضونهم ولا يحاربونهم .
موقف أهل السنة من آل البيت النبوي الكريم وأهل السنة على هذا القول الذي قاله الإمام ابن تيمية رحمه الله .
موقف الامام مالك بن أنس ( 93 - 179 ه‌ ) ( مالك بن أنس بن عامر الأصبحي نسبة إلى أصبح قبيلة من حمير في اليمن ) .
كان موقف الامام مالك صلبا قويا في تأييده لذرية فاطمة رضي الله عنها .
وهو لم يكتف فقط بلعن الخوارج ومحبة أهل البيت عامة وتوقيرهم ، ولكنه وقف موقفا شجاعا جريئا في تأييده لمحمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب [1] .



[1] محمد النفس الزكية ( 93 - 145 ه‌ ) ولد ونشأ بالمدينة . كان يقال له صريح قريش لأن أمه وجداته لم يكن فيهن أم ولد وكن كلهن من قريش ، وكان غزير العلم سخيا شجاعا . وقد تمت له البيعة سرا في أواخر العهد الأموي وممن بايعه السفاح والمنصور وكانا من ضمن دعاته . . وكانت الدعوة للرضا من آل محمد ، فلما ظهر أبو مسلم الخراساني . نكث محمد بن عبد الله السفاح وأبو جعفر المنصور بيعتهما وقاما بالملك . فلما تولى المنصور طلب البيعة لنفسه من محمد النفس الزكية ووالده وأهله وقبض على والده عبد الله بن الحسن فقتله المنصور واثني عشر من عشيرته . وخرج محمد النفس الزكية على المنصور وبايعه أهل المدينة بالخلافة ، ثم انتصر عليه المنصور العباسي وقتله .

46

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست