responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 22


< فهرس الموضوعات > كلام ابن جرير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تفسير القرطبي < / فهرس الموضوعات > المدينة في السنة التاسعة في منظر فريد ، فدعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ترك عبادة عيسى عليه السلام والقول بأنه ابن الله ، ولكنهم أصروا على دعواهم مع علمهم بخطأ معتقدهم وزيف ما انتحلوه من بنوة عيسى لله ووضوح الحجة عليهم . فأنزل الله سبحانه وتعالى آية المباهلة لقطع اللجاج ولإيضاح الحق .
كلام ابن جرير :
قال ابن جرير الطبري في تفسيره [1] :
( فلما غدوا غدا النبي صلى الله عليه وسلم محتضنا حسنا ، آخذا بيد حسين وفاطمة تمشي خلفه فدعاهم إلى الذي فارقوه عليه بالأمس فقالوا نعوذ بالله ( أي من مباهلتك لأنهم قد علموا أنهم لو باهلوه لهلكوا جميعا ) . ثم دعاهم فقالوا نعوذ بالله مرارا .
قال فإن أبيتم فأسلموا ولكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين كما قال الله عز وجل ، فإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون .
وأخرج بسنده عن زيد بن علي في قوله تعالى : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين . أي الذين خرجوا للمباهلة فنكص نصارى نجران .
وأخرج ابن جرير بسنده : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين وفاطمة وقال لعلي اتبعنا ، فخرج معهم للمباهلة فنكص النصارى . . . ) .
وأصل كلمة المباهلة الملاعنة ويقال بهله الله أي لعنه الله ، والبهل : اللعن وصارت الكلمة تطلق على التضرع في الدعاء وخاصة إذا كان باللعن .
تفسير القرطبي [2] .
قال : قوله تعالى : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا ) : دليل على أن أبناء البنات



[1] أبو جعفر محمد بن جرير الطبري : جامع البيان في تفسير القرآن ، دار المعرفة ج 3 : 209 - 215 .
[2] أبو عبد الله محمد الأنصاري القرطبي : الجامع لأحكام القرآن ( سورة آل عمران آية 61 ) مجلد 4 : 130 وما بعدها .

22

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست