نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 20
وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . قال : ومن هم قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس . قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم . وفي رواية عن زيد أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل ، وهو حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة . وفيه قلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها . وأهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ) . وحديث الثقلين هذا قد ورد في سنن الترمذي . عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أثقل من الآخر : كتاب الله ، حبل ممدود بين السماء إلى الأرض ، وعترتي ، أهل بيتي . ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . وقد أورد حديث الثقلين أيضا الحاكم النيسابوري في المستدرك والإمام أحمد في مسنده : عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : ( لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن : فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فهذا وليه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) . وعن بريدة الأسلمي قال : غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عليا فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال : يا بريدة ، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله
20
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 20