responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 67


وقد غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كلمه حبه وابن حبه أسامة بن زيد رضي الله عنهما في شأن المخزومية التي سرقت وقال : إنما أهلك من كان قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد . . والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) أو كما قال .
فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز :
انظر إلى ما ذكره سماحة الشيخ عبد العزيز وإنصافه وقوله الحق عندما سأله سائل عن آل البيت وهو يحرش بهم فقال السائل : ( يوجد بعض الناس في العراق ، يقال أنهم سادة ، وأنهم من أحفاد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولكن هؤلاء يعاملون الناس معاملة تتنافى ، حسب اعتقادي ، ولكني لا أدري اعتقادي صحيح أم خطأ ، وأهم من ذلك أنهم يأخذون من الناس نقودا مقابل كتابة ودعاء للمريض . . الخ ويأخذون من بعض الناس الذبائح والنقود ، ويثيرون في النفوس الشكوك . . . الخ ) .
الجواب : يوجد هؤلاء الناس في أماكن كثيرة ويسمون بالاشراف كذلك ، وهم فيما يذكر العارفون بهم أنهم ينتسبون إلى آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام ، بعضهم ينتسب إلى الحسن وبعضهم ينتسب إلى الحسين ، ويسمى بعضهم سيدا أو شريفا . هذا أمر معلوم واقع في اليمن وفي غير اليمن . والواجب عليهم تقوى الله ، وعليهم أن يحذروا ما حرم عليهم ، وأن يكونوا من أبعد الناس عن كل شر . فهذا النسب الشريف يجب أن يحترم ولا يتكئ به صاحبه . لكن إذا أعطي ما فتح الله له من بيت المال أو من غير ذلك مما يحل له غير الزكاة ، فلا بأس . أما أن يتكئ بذلك ويزعم أن هذا النسب يوجب على الناس أن يعطوه كذا أو يعطوه كذا ، فهذا أمر لا يجوز ، فإن نسب النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأنساب ، وبنو هاشم أفضل العرب فلا يليق بهم أن يدنسوا نسبهم بما لا ينبغي من الأعمال والأقوال والصفات الذميمة . أما إكرامهم ومعرفة فضلهم وإنصافهم وإعطائهم حقوقهم ، والعفو عن بعض الأشياء التي تقع منهم على بعض الناس ، فالصفح عنهم والتساهل في بعض الأخطاء التي لا تمس الدين ، أمر حسن . وقد جاء

67

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست