نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 18
وأورد بسنده عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى وقال : ( هؤلاء أهل بيتي ) . فقالت أم سلمة : يا رسول الله أدخلني معهم : قال : إنك من أهلي ) . وعن عمر بن أبي سلمة ( ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة . فدعا حسنا وحسينا وفاطمة فأجلسهم بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلفه فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) قالت أم سلمة : أنا معهم قال : أنت على مكانك وأنت على خير ) . وبسنده عن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ( رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ) وعن حكيم بن سعد قال : ( ذكرنا علي بن أبي طالب عند أم سلمة رضي الله عنها فقالت : في بيتي نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت أم سلمة : جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال : لا تأذني لأحد . فجاءت فاطمة رضي الله عنها فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ، ثم جاء الحسن رضي الله عنه فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه ، فاجتمعوا حول النبي صلى الله عليه وسلم على بساط فجللهم النبي صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط . فقلت : يا رسول الله وأنا ؟ قالت : فوالله ما أنعم ( أي ما قال نعم ) وقال : إنك إلى خير . كلام القرطبي : وأورد القرطبي في تفسيره [1] الأقوال المختلفة في تعيين أهل البيت وأن
[1] تفسير القرطبي : الجامع لأحكام القرآن ، سورة الأحزاب ج 14 / 182 .
18
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 18