responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 15


الله ليسبغها عليهم ، ورحمة من الله وفضلا .
قال ابن تيمية : ( وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه صحاح أن الله لما أنزل عليه ( إن الله وملائكته يصلون على النبي . يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) سأل الصحابة : كيف يصلون عليه فقال : ( قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) . وفي حديث صحيح : ( اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته ) .
وقال شيخ الاسلام الإمام ابن تيمية : ( وقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة رضي الله عنها : أن هذه الآية لما نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) . وسنته صلى الله عليه وسلم تفسر كتاب الله وتبينه ، وتدل عليه وتعبر عنه . فلما قال : ( هؤلاء أهل بيتي مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه ، وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء أحق بأن يكونوا أهل بيته لأن صلة النسب أقوى من صلة الصهر . والعرب تطلق هذا البيان للاختصاص بالكمال ، لا للاختصاص بأصل الحكم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان ، وإنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يتفطن له فيتصدق عليه ، ولا يسأل الناس إلحافا ) . بين بذلك : ( أن هذا مختص بكمال المسكنة ، بخلاف الطواف فإنه لا تكمل فيه المسكنة ) ثم أورد العبارة المذكورة أعلاه .
ابن جرير الطبري :
وقد ذكر الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره [1] يقول الله تعالى : ( إنما



[1] ابن جرير ( أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ) : جامع البيان في تفسير القرآن ، دار المعرفة ( سورة الأحزاب ) ج 22 : 5 .

15

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست