responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 14


< فهرس الموضوعات > تفسير قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلان ابن تيمية < / فهرس الموضوعات > أبو تراب الظاهري رسالة قيمة للإمام ابن تيمية استخرجها من فتاواه ومن رسائله وعلق عليها وخرج أحاديثها وجعل لها ضميمة من الأحاديث التي وردت في كتب السنة في أهل البيت وسمى تلك الرسالة : ( فضل أهل البيت وحقوقهم ) [1] .
وقد نقلت الكثير من أقوال الإمام ابن تيمية في هذه الرسالة الموجزة القيمة المفيدة لعدة أسباب ، أولها : أن ابن تيمية بحر زخار يأتي بالأقوال والأحاديث من حفظه ، بحجة دامغة وعبارة قوية . وثانيها : أن فريقا من الناس في هذا الزمان لا يقبلون قولا ولا حجة إلا إذا أتيت لهم بما ذكره ابن تيمية ، فأحببنا أن نؤلف قلوبهم بما ذكره هذا الإمام الحجة الثبت . . .
وقد وردت في آل البيت النبوي الكريم آيات من الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وصحت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضلهم وأن حبهم دليل الايمان وأن بغضهم دليل النفاق . . . ونقلت في ذلك نقولا كثيرة أكثرها عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .
تفسير قوله تعالى :
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا سورة الأحزاب 22 كلام ابن تيمية في شرحها :
قال الإمام ابن تيمية في شرح هذه الآية الكريمة : [2] ( ولما بين سبحانه أنه يريد أن يذهب الرجس عن أهل بيته ويطهرهم تطهيرا ، دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأقرب أهل بيته وأعظمهم اختصاصا به وهم : علي وفاطمة ( رضي الله عنهما ) وسيدا شباب أهل الجنة ، جمع الله لهم بين أن قضى لهم بالتطهير ، وبين أن قضى لهم بكمال دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان في ذلك ما دلنا على أن إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم نعمة من



[1] الناشر : دار القبلة جدة 1405 ه‌ / 1984 م .
[2] ( رسالة فضل أهل البيت وحقوقهم ، تعليق أبي تراب الظاهري ، دار القبلة جدة 1405 ه‌ . وهي في الفتاوى الكبرى ج 3 : 154 .

14

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست