responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 58


قال : حار جار . ثم قالت : استمشيت بالسنا [1] . فقال : لو كان شئ يشفى من الموت لكان السنا [2] " .
وفى سنن ابن ماجة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : " سمعت عبد الله بن أم حرام [3] - وكان مما صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، القبلتين - يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عليكم بالسنا والسنوت [4] . فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام .
قيل : يا رسول الله ، وما السام ؟ قال : الموت " .
قوله : " بم تستمشين ؟ " أي : تليين الطبع حتى يمشى ولا يصير بمنزلة الواقف ، فيؤذى باحتباس النجو . ولهذا سمى الدواء المسهل : مشيا ، على وزن فعيل . وقيل : لان المسهول يكثر المشي والاختلاف للحاجة .
وقد روى : " بماذا [5] تستشفين ؟ فقالت : بالشبرم " . وهو من جملة الأدوية اليتوعية ، وهو : قشر عرق شجرة . وهو حار يابس في الدرجة الرابعة . وأجوده المائل إلى الحمرة ، الخفيف الرقيق الذي يشبه الجلد الملفوف . وبالجملة : فهو من الأدوية التي أوصى الأطباء بترك استعمالها ، لخطرها وفرط إسهالها .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " حار جار " ، ويروى " حار يار " . قال أبو عبيد :



[1] كذا بالأصل ، وسنن الترمذي : ( 8 / 234 ) . وكذلك في سنن ابن ماجة ( 2 / 180 : ط العلمية ) بدون كلمة " قالت " . وفى الزاد ( ص 86 ) : " ثم قال استمشين بالسنا " ، وهو خطأ وتحريف .
[2] أو السلاميكا ( ؟ ) . وهى على أنواع كثيرة ، أفضلها : السنا الهندي لنقاوتها . وتستعمل السنا للآن كملين في حالات الامساك . وتستعمل أوراق النبات فقط بعد نقعها في الماء لمدة 12 ساعة ، ويشرب المنقوع بدون الورق . أما إذا غليت فقد تسبب مغصا شديدا بالأمعاء . وكمية الورق المنقوعة تختلف من شخص إلى آخر ، وعلى قدر حالة الامساك . وغالبا من 10 إلى 15 ورقة للنقع لمدة 12 ساعة . اه‌ د . وأخرج الحديث أيضا : أحمد ، والحاكم . وأخرج الطبراني عن أم سلمة نحوه . والشبرم بزنة " قنفذ " . وسيبينه المؤلف ، وسيبين السنا أيضا ! ! . اه‌ ق .
[3] كذا بالأصل وسنن ابن ماجة : ( 2 / 179 ) . وفى الزاد : " بن حرام " وهو خطأ وتحريف . ؟ ؟ : التهذيب 12 / 3 ، والخلاصة 380 .
[4] وأخرجه أيضا : الحاكم وأخرج النسائي عن أنس نحوه . وسيبين ( المؤلف ) المراد بالسنوت . وهو بفتح السين وضمها ، والفتح أفصح . اه‌ ق .
[5] كذا بالأصل . وفى الزاد ( ص 87 ) : بما الذي .

58

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست