responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 229


< فهرس الموضوعات > حرف الحاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حناء ، حبة السوداء < / فهرس الموضوعات > حرف الحاء 1 - ( حناء ) . قد تقدمت الأحاديث في فضله وذكر منافعه . فأغنى عن إعادته [1] .
2 - ( حبة السوداء ) . ثبت في الصحيحين - من حديث أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " عليكم بهذه الحبة السوداء . فإن فيها شفاء من كل داء ، إلا السام " . [2] و ( السام ) : الموت .
( الحبة السوداء ) هي : الشونيز ، في لغة الفرس . وهى : الكمون الأسود ، وتسمى :
الكمون الهندي [3] . قال الحربي عن الحسن ( رضي الله عنه ) : إنها الخردل . وحكى الهروي : أنها الحبة الخضراء ، ثمرة البطم . وكلاهما وهم . والصواب : أنها الشونيز .
وهى كثيرة المنافع جدا . وقوله : " شفاء من كل داء " ، مثل قوله تعالى : ( تدمر كل شئ بأمر ربها ) ، أي : كل شئ يقبل التدمير ، ونظائره . وهى نافعة من جميع الأمراض الباردة . وتدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض ، فتوصل قوى الأدوية الباردة الرطبة إليها ، بسرعة تنفيذها : إذا أخذ يسيرها .
وقد نص صاحب القانون وغيره ، على الزعفران في قرص الكافور ، لسرعة تنفيذه وإبصاله ( ؟ ) قوته . وله نظائر يعرفها حذاق الصناعة . ولا تستبعد منفعة الحار في أمراض حارة بالخاصية . فإنك تجد ذلك في أدوية كثيرة ، منها : الانزروت [4] وما يركب معه من أدوية الرمد ، كالسكر وغيره من المفردات الحارة . والرمد ورم حار : باتفاق الأطباء . وكذلك نفع الكبريت الحار جدا من الجرب .



[1] راجع صفحة : 66 - 70 .
[2] وأخرجه أيضا الترمذي وأحمد وابن حبان . وأخرجه أيضا البخاري وابن ماجة وأحمد عن عائشة رضي الله عنها اه‌ ق .
[3] وتسمى أيضا : حبة البركة . ويستخرج من بذرها زيت يستعمل في السعال ، وهو مهضم وطارد للأرياح اه‌ د . والزيادة الآتية عن الزاد 161 .
[4] كذا بالأصل والزاد هنا وفيما سيأتي . وقد علق عليه ق بقوله : لعله " الانزوت " بدون راء : نوع من الكحل اه‌ .

229

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست