responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 266


الهندي ، ثم الصيني ، ثم القماري ، ثم المندلي . وأجوده : الأسود والأزرق الصلب الرزين الدسم . وأقله جودة : ما خف وطفا على الماء . ويقال : إنه شجر يقطع ويدفن في الأرض سنة ، فتأكل الأرض منه مالا ينفع ، ويبقى عود الطيب لا تعمل فيه الأرض شيئا ، ويتعفن منه قشره وما لا طيب فيه .
وهو حار يابس في الثالثة . يفتح السدد ويكسر [1] الرياح ، ويذهب بفضل الرطوبة ، ويقوى الأحشاء والقلب ويفرحه ، وينفع الدماغ ، ويقوى الحواس ، ويحبس البطن ، وينفع من سلس البول الحادث عن برد المثانة .
قال ابن سمجون [2] : " العود ضروب كثيرة ، يجمعها اسم الألوة . ويستعمل من داخل وخارج ، ويتجمر به مفردا ومع غيره . وفى خلط [3] الكافور به عند التجمير معنى طبي ، وهو : إصلاح كل منهما بالآخر . وفى التجمير [4] مراعاة جوهر الهواء وإصلاحه : فإنه أحد الأشياء السنة الضرورية ، التي في صلاحها إصلاح الأبدان " .
6 - ( عدس ) . قد ورد فيه أحاديث كلها باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يقل منها [5] شيئا . كحديث : " إنه قدس فيه سبعون نبيا " ، وحديث : " إنه يرق القلب ، ويغزر الدمعة ، وإنه مأكول الصالحين " . وأرفع شئ جاء فيه وأصحه : " إنه شهوة اليهود التي قدموها على المن والسلوى " .
وهو قرين الثوم والبصل في الذكر . وطبعه طبع المؤنث : بارد يابس . وفيه قوتان متضادتان ، ( إحداهما ) : يعقل الطبيعة . ( والاخرى ) : يطلقها . وقشره حار يابس في الثالثة ، حريف مطلق للبطن . وترياقه في قشره . ولهذا كان صحاحه أنفع من مطحونه ، وأخف على المعدة ، وأقل ضررا . فإن لبه بطئ الهضم : لبرودته ويبوسته .



[1] كذا بالأصل والزاد 176 . ولعله مصحف عن " ويكثر " .
[2] كذا بطبقات الأطباء 2 / 51 و 212 ، وأحكام الحموي 2 / 123 . وصحف بالحاء في الأصل والزاد .
[3] بالزاد : الخلط للكافور . وما في الأصل أظهر .
[4] بالأصل والزاد : التجمر . وهو تحريف على ما في المصباح : ( جمر ) .
[5] بالزاد : شيئا منها .

266

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست