responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 574


صرير ، وأهل الشام يسمونه الزبد ، زعم فيه أنه إذا شوي وأكل ، نفع من وجع المثانة . وأما العصافير فإن حرارتها وتجفيفها دون حرارة الجراد وتجفيفه كثيرا . وتدل على ذلك زيادة لحمها على لحم الجراد وفضل رطوبتها ، بإضافتها إليه . ولذلك صارت العصافير أقرب إلى الترطيب وأبعد من الاحتراق .
والمحمود من العصافير ما كان بريا سمينا . وينبغي أن يحذر منها الهزيل جدا والمسمن في الدور ، لان الهزيل أيبس وأكثر جفافا للدم ، وأقوى على تنشيف الثفل ، وأشد حبسا للبطن . والمسمن في الدور أكثر فضولا لكثرة غذائه وعدمه الطيران وقلة حركته .
ومن منافع العصافير على سبيل الدواء أن أدمغة السمان منها إذا أكلت مع بصل وشئ من زنجبيل ، زادت في مني من كان مزاجه باردا [1] وبخاصة إن كان بلغمانيا وقوي الشهوة على الجماع .
وأما من كان مزاجه حارا ، وبخاصة إن كان صفراويا ، فإنه يجففه ويحرق منيه من قرب .



[1] في الأصل : بارد .

574

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست