responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 337


< فهرس الموضوعات > في العناب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في الخرنوب الشامي < / فهرس الموضوعات > في العناب أما العناب فحار رطب في وسط الدرجة الأولى يغذو غذاء يسيرا عسير الانهضام ، ردئ للمعدة والدم المتولد عنه بلغمانيا ، إلا أنه إذا كان غضا عفصا ، سكن حدة الدم . وإذا كان نضيجا ، لين الصدر والرئة . وزعم جالينوس أنه ما رأى للعناب في حفظ الصحة على الأصحاء ولا في ردها على المرضى كثير عمل .
* * * في الخرنوب الشامي الخرنوب الشامي فيه حلاوة يسيرة وقبض بين ، إلا أن جسمه غليظ خشبي عسير الانهضام . وفي هذه الثمرة شئ شبيه بما في ثمر القراسيا ، وذلك أنها ما دامت غضة طرية ، فهي بإطلاق البطن أحرى ، وبإضرارها بالمعدة أشد . فإذا جفت ويبست ، قل ضررها بالمعدة وحبست البطن وأدرت البول ، لان في رطوبتها حدة يسيرة تزول بزوال [1] الرطوبة ، ويبقى جوهرها الأرضي الذي من شأنه التجفيف . وما ري منه بعصير العنب ، كان الجلاء فيه للبطن أقل ، وإدراره للبول أكثر . وأعظم بليته أنه لا يسرع الانحدار والخروج عن المعدة ، وقول لجالينوس قال فيه : وددت أن الخروب لا يحمل إلينا من بلد الشام ، لان بليته عندنا أعظم منها هناك ، لأنه هناك ما دام طريا رطبا ، فهو مطلق للبطن . فإذا يبس تحللت رطوبته وزالت حدته وبقي جوهره الأرضي القابض المجفف .
قال إسحاق : أراد بذلك أنه إذا كان في بلد الشام وكان طريا رطبا مطلقا للبطن وكانت [2] بليته أقل ، فإذا جف وصار يابسا للطبيعة ، جلب إلينا وقد صارت بليته أعظم .



[1] بزوال مكررة في الأصل .
[2] في الأصل : وكان .

337

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست