نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 298
الاسهال وسحوج [1] الأمعاء . وإذا تمضمض بمائه ، قوى اللثة . وإذا استنجي [2] بمائه ، قوى المقعدة وقطع الدم المنبعث من أفواه البواسير والدم المنبعث من أرحام النساء . وأما قشر أصل الرمان ، فمن خاصيته : أنه إذا طبخ بشراب وشرب ، أخرج الحباب [3] والدود وحب القرع من البطن . ولجالينوس في الرمان فصل قال فيه : إن منفعة كل نوع من الرمان على حسب الطعم الأغلب عليه . وحب الرمان أشد قبضا وتجفيفا من عصارته ، وقشر الرمان أكثر في الامرين جميعا من حبه . والجلنار [4] الذي يتساقط من شجر الرمان عند انعقاده الذي هو زهرة الرمان ، أكثر في ذلك من القشور وأقوى فعلا . وأما الجلنار على الحقيقة ، وهو زهرة الرمان البري ، فهو [5] غليظ أرضي قوي القبض . ولذلك صارت قوته تبرد وتجفف تبريدا وتجفيفا ليس باليسير . ومن قبل ذلك صار نافعا من نفث الدم وقرحة المعاء ، مقويا للبطن ، نافعا للمواد المنجلبة إليها ، الخارجة مع الاسهال ، والمواد المنجلبة إلى الأرحام ، الخارجة مع النزف .
[1] الشحج : علة في الأمعاء تحدث عن حدة صفراء تنصب إليها . وقد تعرض عن استطلاق البطن لورم في الأمعاء . وقيل عن غير ذلك . انظر كتاب الذخيرة في علم الطب ، ص 89 . [2] استنجى : تنظف من النجو ( الغائط ) . [3] دويبة سوداء مائية . [4] الجلنار ، ( فارسي معرب ) : زهر الرمان : واسمه في العربية : الجنبذة . [5] في الأصل : وهو .
298
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 298