responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 260


< فهرس الموضوعات > في برز الكتان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في حب القلقل < / فهرس الموضوعات > في بزر الكتان أما بزر الكتان فحار في الدرجة الأولى ، متوسط بين اليبس والرطوبة ، يغذو غذاء يسيرا ، عسير الانهضام ، مولد للنفخ . ولو كان مقلوا . ولذلك صار على سبيل الغذاء مضرا بالمعدة ، وعلى سبيل الدواء مدرا للبول . وإذا كان مقلوا ، كان أكثر لدرورية البول وحبسه للبطن . وإذا كان غير مقلو ، كان دروره للبول أضعف ولم يحمد فعله في تليين البطن . وإذا أكل بالعسل ، مع إضراره بالمعدة ، أعان [1] على نفث الرطوبات البلغمانية ، ونفع من السعال العارض من البرد والرطوبة . وإذا أتخذ منه شئ صالح مع عسل وشئ من فلفل ، هيج الشهوة للجماع وأعان على الباه . وإذا احتقن بطبيخه مع شئ من دهن ورد ، نفع من اللذع العارض في المعاء والأرحام . وإذا جلس النساء في ماء طبيخه ، نفع من الأورام العارضة في الأرحام ، وقام مقام طبيخ الحلبة .
وإذا عجن بماء وشئ من زيت ، حلل الأورام الباطنة والظاهرة . وإذا طبخ بشراب وحمل على النملة والقروح المعروفة بالشهدية ، نقى أوساخها وأبرأها . وإذا أخذ منه جزء ومن الخزف جزء وعجن بعسل ، وضمدت به الأظفار ، نفع من الشقاق العارض فيها . فإذا خلط بسويق ورماد وعمل منه ضماد ، قلع الثواليل . وإذا أخلط بشئ من موم [2] وعسل ، نفع من البياض العارض في الأظافير [3] . وإذ خلط مع التين والنطرون [4] ، نقى الكلف وقلع البثر اللبني .
في حب القلقل القلقل [5] في طبيعته حار رطب ، يولد خلطا ليس بالردئ ، ولا هو مولد للصداع ، إلا أنه زائد في المني ولا سيما إذا خلط مع السمسم وعجن بعسل أو فانيد . فإذا قلي ، كان أحمد لغذائه وأقل لرطوبته . وإن لم يقلى وأكثر منه ، أرض المعدة وأحدث هيضة [6] . وهذه خاصة فيه .



[1] في الأصل : وأعان .
[2] هو الشمع . واستعماله دائما من خارج .
[3] جمع جمع الظفر .
[4] هو البورق الأرمني .
[5] شجر حبه كحب اللوبياء ، حلو ، يقبل الناس على أكله لخاصيته بتقوية الأبدان .
[6] الهيضة : انطلاق البطن والقئ .

260

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست