responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 501


شرب أو وضع على المواضع التي قد دخلتها [1] السهام المسمومة ، أبطل سمها وأخرج أوجه السهام من اللحم ، وإذا تغرغر به مع خل ، قلع العلق المتعلق في الحلق .
وإذا خلط بزنجار وقلقنت وعجن بماء الرمانين المستخرج بشحم الرمانين وعمل منه لطوخ على القوابي الرطبة ، نقاها . وإذا خلط بعسل واكتحل به . جلا البصر ونفع من ابتداء نزول الماء في العين .
وإذا وضع على تآكل الأسنان ، سكن وجعها . وإذا خلط بكندر وطلي على خرقة وحمل على الأسنان ، فعل مثل ذلك أيضا . وإذا طبخ بخل مع الزوفا والتين وتمضمض به ، فعل مثل ذلك أيضا ونفع من الريح العارضة في الفم المعروفة بريح الباخديام . وإذا شرطت الأورام الميتة اللون ووضع على موضع الشرط إما وحده أو إما [2] مع شراب ونطرون ، حللها وأبرأها . وإذا خلط بقيروطي وشحم التين اليابس وحمل على الثآليل والقوابي والغدد والبواسير الظاهرة ، أزالها وذهب بها . وإذا طلي على داء الثعلب العارض من البلغم اللزج ، أنبت الشعر فيها .
وحكى ديسقيريدس عن قوم كانوا يزعمون عن أهل السند [3] أنهم كان لا يسلم لهم زرع دون أن يأخذوا الحلتيت ويصرونه في خرق من غلائل كتان ويعلقونها على أفواه أنهارهم عند سرب [4] المياه ليفيدوا الماء عند ممره كيفية يقتل بها ما يتولد في أراضيهم من الدود والفأر وكلاب الماء وما شاكل ذلك . وزعم عن أهل أرمينية أنهم إذا أخذهم نشاب مسموم ، وضعه على موضع النشاب وسلم من سمها . وقد يستخرج من ورق نبات الحلتيت رطوبة تفعل فعل الحلتيت ، إلا أن فعلها أضعف كثيرا . وإذا شربت هذه الرطوبة بسكنجبين ، نفعت من أوجاع قصبة الرئة وبخاصة بحوحة الصوت . وقد يؤكل ورق هذا النبات مع الخس والخل عوضا من الجرجير ، والله أعلم .
* * * في المحروت المحروت دون الحلتيت في القوة وأضر بالمعدة وأعسر انهضاما .
* * *



[1] في الأصل : دخلها .
[2] ( إما ) زائدة هنا .
[3] في الأصل : السد . ولعلها السند ، وهي بلاد أو ناس . والسد أيضا نهر كبير بالهند .
[4] السرب : الماء عند انصبابه .

501

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست