responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 500


في الحلتيت الحلتيت لبن من ألبان الأشجار . وألبان الأشجار كثيرة لان كل شجرة من الأشجار ، ونبت من النبات إذا قطع منه قضيب من قضبانه ، سالت منه رطوبة لا محالة . فإن كانت تلك الرطوبة غليظة ، سميت لبنا . وأكثر ألبان الأشجار حرارة [1] الجاوشير والقنة والحلتيت ، لأنها مسخنة مجففة في الدرجة الثالثة . وقال قوم أن تجفيفها في الدرجة الثانية وأقلها أضرارا بالأبدان الحلتيت . ولذلك أمكن من كان مزاجه باردا أن يدوم على استعماله في غذائه . والذين يستعملونه في غذائهم من المرطوبين ، يحسن ألوانهم ويشرقها .
ومن فعله على سبيل الغذاء أنه بعيد الانهضام مفسد للمعدة ومضر بها . ومن منافعه على سبيل الدواء أنه مفتح للسدد ، طراد للرياح ، نافع من السمائم . وإذا شرب مع البيض المشوي نيمبرشت ، نفع من السعال البلغماني . وإذا صير في الأحساء وشرب ، نفع من الشوصة نفعا بينا وحلل جسأ الطحال وفتح سدده . وإذا أخذ مع التين اليابس ، نفع من الكزاز ومن وجع الجنب والاستسقاء واليرقان [2] العارض من الفضول الغليظة اللزجة . وإذا شرب بماء حار وعقيد العنب ، نفع من حمى الربع العارضة من احتراق البلغم ونقى العفونات المتولدة في أبدان أصحابها . وإذا عجن بشمع وابتلعه من كان به فالج مع انتصاب الرقبة أو ميلانها إلى خلف ، انتفع به . وإذا شرب بسكنجبين ، نفع من جمود اللبن في المعدة والثدي . وإذا شرب مع فلفل ، أدر الطمث الذي سبب احتباسه الأخلاط اللزجة . وإذا جعل في جوف حبة عنب وأخذ ، نفع من ذلق المعدة والمعاء العارض من الرطوبة . وإذا ديف في ماء حار وشرب ، نفع من خشونة الحلق المتقادمة ومن الخوانيق ودقق اللهاة وصفى الصوت الأبح الذي عرضت بحوحته دفعة .
وإذا شرب أو تمسح به ، نفع من ضرر الحيوانات ذوات السموم . وإذا ديف بزيت وتمسح به ، نفع من لدغ العقارب والكزاز . وإذا وضع على القرحة العارضة من عضة الكلب الكلب ، دفع ضررها . وإذا



[1] في الأصل : ضرارة .
[2] رسمها في الأصل : والر ) . ولعلها كما أثبتنا .

500

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست