responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 474


المقوسة فيها بزر شبيه بالشونيز إذا شرب نفع من نهش الهوام منفعة عظيمة ، ويمنع تقطير البول وأزال . . [1] العارضة من الحصى ، والذين يبولون بولا غليظا متعقدا . وزعم أن الأفضل أن يشرب بعده بزر الكرفس . وأما النوع المعروف عند أبقراط باللوسطيقون ، فزعم ديسقيريدس فيه أن له ساقا صغيرا دقيقا شبيها بساق [2] الشبت ذا عقد ، وورقه شبيه بورق إكليل الملك . والورق الذي في أعلى الساق أرق وهو طيب الرائحة . وعلى طرف الساق إكليل فيه ثمر أسود مصمت [3] مستطيل على طول بزر الرازيانج الدقيق وأدق منه ، وفيه حرافة وعطرية . وقوة هذا النبات وأصله مسخنة هاضمة للطعام نافعة من أوجاع الجوف والأورام البلغمانية والرياح النافخة وبخاصة نفخ المعدة ولسع الهوام ، ويدر البول والطمث جميعا .
وإذا تحملته المرأة ، فعل مثل ذلك أيضا . وبزره حريف طيب جدا . ولذلك نستعمله في الطبيخ عوضا من الفلفل .
* * * في الكمون الأسود المعروف بالشونيز أما الشونيز فيسخن ويجفف في الدرجة الثالثة ، وله قوة غواصة ملطفة مجففة بها صار يحلل الرياح النافخة في الغاية والنهاية . وهذا مما يدل على أن إحكام نضجه وإفادته لطافة قوية غير ضعيفة . ويدل على ذلك ما فيه من قوة المرارة . وقد بين ذلك جالينوس في كتاب العقاقير حيث قال أن الجوهر الأرضي إذا بلغ الغاية القصوى من اللطافة ، صار مرا . وإذا كان الشونيز بهذه الحال وفى هذه المرتبة ، فليس يمكن أن يكون قاتلا للدود الذي في البطن أيضا ، لا إذا شرب فقط ، لكن إذا حمل على البطن من خارج ، لان كل ممر فغير ممتنع منه هذا الفعل ، وإن كان لا يفعل ما يفعله الشونيز في خلاف ذلك من قطع العلة التي يتقشر معها الجلد إذ حمل على البدن من خارج ، وقلع الثآليل المتعلقة به والثآليل المنكسة والخيلان إذا عجن ببول عتيق وحمل عليها . وإذا شرب الشونيز مع النطرون ، سكن من عسر النفس العارض من الرطوبات الغليظة اللزجة . وإذا أدمن شربه وحده مع الماء والعسل ، أدر البول والطمث وفتت الحصى ، وإذا طبخ بخل وتمضمض به ، نفع من وجع الأسنان العارض من الرطوبات المتعفنة . وإذا حمص وسحق وصير في خرقة وأدمن شمه ، نفع من الزكام العارض من البرودة والرطوبة الغليظة . وإذا استعط به نقى الرطوبات النية المولدة للفالج والكزاز . وإذا شرب منه مقدر درخمين ، نفع من نهش الرتيلاء . وحكى قوم من الأوائل ، ووافقهم على ذلك الكندي ، أن الاكثار منه يقتل . وزعم الكندي أن علاجه كعلاج من أكل الفطر .



[1] بياض في الأصل مقدار كلمة . ولعلها : الآلام . وفى الهامش : ( يحقق الخلو ) .
[2] في الأصل : ( ساق صغير دقيقه شبيه ) .
[3] المصمت : الذي لا جوف له .

474

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست