نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 391
في الزوفا الزوفا نوعان : لان منه البستاني ، ومنه الجبلي . والجبلي أسخن وأقوى من البستاني كثيرا ، وإن كانت [1] قوتهما جميعا تسخن وتجفف في الدرجة الثالثة . ولذلك صار [2] فيهما تلطيف قوي . وإذا طبخا بالتين والشراب والعسل ، كان طبيخهما نافعا من أورام الرئة والربو وعسر النفس ، وسكن السعال العارض من النوازل المنحدرة إلى الصدر والرئة . وإذا شرب طبيخهما بالسكنجبين ، أسهل كيموسا غليظا . وإذا أكل بالتين الرطب ، أحدر الطبيعة . وإذا شرب بشراب أياما متتابعة ، نفع من الاستسقاء ومن نهش الهوام . فإن خلط مع ذلك إيرسا [3] أو قرطمانا ، كان أقوى لاسهالهما ، وإذا لعقا [4] بالعسل ، قتلا [5] الدود الذي في البطن وحسنا ( 5 ) اللون . وإذا طبخا مع التين وتغرغر بطبيخهما وعجنا بطلاء وعمل منهما ضماد ( 6 ) ، حللا الأورام ورم ( 7 ) الطحال . وإذا طبخا بماء وحملا على العين . نفع من نزول الماء في العين . وإذا طبخا بخل وتمضمض بمائهما ، نفعا من وجع الأسنان . وإذا كبت ( 8 ) الاذن على بخار طبيخهما ، حلل الريح العارض فيها . وإذ عمل منهما ضماد معجون بماء حار ، حللا الدم الميت الكائن تحت الجلد .
[1] في الأصل : كان . [2] بعدها في الأصل : ( إذا ) ملغاة بشطبة . [3] هو السوسن ( الاسمانجوني ؟ ) . [4] أي البستاني والجبلي . [5] في الأصل ، بالمفرد . ( 6 ) في الأصل : ضمادا . ( 7 ) كذا في الأصل . ولعلها : ( أورام الطحال ) . أو ( وورم الطحال ) . ( 8 ) أي قلبت .
391
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 391