نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 380
في الانيسون ويعرف بالحلبة الحلوة أنفع ما في الانيسون [1] بزره . وقوته حارة يابسة في الدرجة الثالثة لان فيه حرافة ومرارة تقربانه من قوة الأدوية المعجونة ، ولذلك صار مذيبا للفضول محللا للرياح والنفخ مسكنا للأوجاع ، نافعا من سدد الكبد والطحال ، زائدا [2] في اللبن ، مهيجا ( 2 ) لشهوة الجماع ، مدرا ( 2 ) للبول والطمث والعرق . ولهذه الجهة صار حابسا للبطن نافعا من سيلان الرطوبات إلى البطن والأرحام ومن ذوات السموم ومن الأدوية والهوام . وإذا استنشق دخانه ، سكن الصداع العارض من الرطوبة وحلل الزكام . وإذا سحق وطبخ بدهن الورد وقطر في الاذن ، نفع من الانصداع العارض في باطنها من صدمة أو سقطة عرضت لصاحبه . ومن خاصته أنه يجذب بالطمث دما يلي البياض . وأجوده ما كان حديثا جليل الحب قوي الرائحة . وزعم ديسقيريدس أن أفضل الانيسون ما كان نابتا في جزيرة الاقريطي وبعده المصري .
[1] هو أيضا الرازيانج الرومي والرازيانج الشامي . [2] في الأصل : بالرفع .
380
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 380