responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 239


القول في الماش الماش بارد في الدرجة الأولى ، متوسط بين اليبوسة والرطوبة ، وإن كان إلى اليبس أميل قليلا ، وفى قشره قبض وعفوصة . والمقشر منه يولد خلطا فاضلا ، وليس هو بنافخ ولا مولد للرياح مثل الباقلي ، إلا أن غذاءه أقل من غذاء الباقلي وأبعد انحدارا لأنه أقل رطوبة . ولجالينوس فيهما فصل قاله : إن الماش في طبيعته مشاكل لطبيعة الباقلي إلا في خلتين : إحداهما : أنه لا ينفخ مثل الباقلي ، والثانية [1] : أنه لا يولد رياحا كما تولد الباقلي . وأحمد الأوقات التي يستعمل فيه الماش ، زمان الصيف ، وفى المزاجات الحادة والأوجاع الكذلك . ومن خاصته أنه إذا ضمدت [2] به الأعضاء المرضوضة ، جبرها وسكن آلامها وبخاصة إذا عجن بمطبوخ .
وقد يتخذ على ضروب من الصنعة ، فينفع من علل شتى . وذلك أن من أراد استعماله للنوازل والسعال وأوجاع الصدر ، اتخذ منه حسوا كما يتخذ من الباقلي . ومن أراد استعماله لأصحاب حميات الدم والمرة الصفراء ، طبخه مع الشعير المقشر المرضوض ، أو القطف أو البقلة اليمانية ، وأضلاع الخس .
ومن أراده لقطع الاسهال سلقه ونحى عنه ماءه الذي سلق به ، وطبخه بماء ثان [3] مع بقلة الحماض وقضبان الرجلة وماء الرمان الحامض وماء السماق والزيت الانفاق ، أو دهن اللوز المستخرج من اللوز المحمص بقشره الداخل . وإن حمص اللوز بقشره الداخل ، وأنقع في ماء السفرجل أو ماء الرمان الحامض أو ماء الحصرم ، وجفف واستخرج دهنه بعد ذلك ، كان أقوى لفعله في حبس البطن لان اللوز إذا لم يفعل به ذلك ولم يحمص ، أطلق البطن . ومن أراد استعماله للزيادة في إطلاق البطن ، طبخه بماء القرطم ودهن اللوز الحلو .



[1] في الأصل : والثاني .
[2] في الأصل : ضمد .
[3] في الأصل : ثاني .

239

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست