الخلالين والمتخللين . . إلى أن قال : والذين يتخللون ، فإن الخلال نزل به جبرائيل مع اليمين والشهادة من السماء » [1] . وقد جعل الخلال من العشرة أشياء التي هي من الحنيفية ، التي أنزلها الله على إبراهيم [2] . إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه [3] . < فهرس الموضوعات > التأسي برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : < / فهرس الموضوعات > التأسي برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ونلاحظ هنا : أن الأئمة ( عليهم السلام ) لم يكتفوا بإثبات أهمية الخلال بالاخبارات عن أهميته لدى الشارع ، حتى إن جبرائيل هو الذي نزل به . . بل تعدوا ذلك ، فوجهوا الناس نحو التأسي ، والاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعن وهب بن عبد ربه ، قال : رأيت أبا عبد الله يتخلل ، فنظرت إليه ، فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يتخلل [4] . < فهرس الموضوعات > الحرج في ترك الخلال : < / فهرس الموضوعات > الحرج في ترك الخلال : وبعد هذا . . فقد تعدى الأمر ذلك إلى التلويح بما يترتب على ترك الخلال من عواقب سيئة ، فقد روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من اكل طعاماً فليتخلل ، ومن لم يفعل فعليه حرج » [5] .
[1] السرائر ، قسم المستطرفات ص 476 والوسائل ج 16 ص 533 والبحار ج 66 ص 441 / 442 ، ومكارم الأخلاق ص 153 . [2] مجمع البيان ج 1 ص 200 والبحار ج 76 ص 68 وبهامشه عن تفسير القمي ص 50 والوسائل ج 1 ص 424 . [3] راجع : المصادر المتقدمة وغيرها . . [4] المحاسن ص 559 و 560 والبحار ج 66 ص 439 والكافي ج 6 ص 376 وزاد فيه « وهو يطيب الفم » والوسائل ج 16 ص 531 وفي هامشه عن الفقيه ج 2 ص 115 . [5] الوسائل ج 16 ص 533 والبحار ج 66 ص 441 والمحاسن للبرقي ص 564 .