رسول الله ، وما المتخللون ؟ قال : يتخللون من الطعام ، فإنه إذا بقي في الفم شيء تغير فآذى الملك ريحه [1] . وليراجع ما عن سعد بن معاذ عنه ( صلى الله عليه وآله ) [2] . وبمعناه عن الباقر ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) : وفيه ، فليس أثقل على ملكي المؤمن من ان يريا شيئاً من الطعام في فيه وهو قائم يصلي [3] . وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : والخلال يحببك إلى الملائكة ، فإن الملائكة تتأذى بريح من لا يتخلل بعد الطعام [4] . وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : نزل عليّ جبرائيل بالخلال [5] . وعن الصادق ( عليه السلام ) : « نزل جبرائيل بالسواك والخلال والحجامة » [6] . وقد تقدم نفس هذا المعنى حين الكلام عن السواك في حديث شكوى الكعبة إلى الله ما تلقاه من أنفاس المشركين فراجع . . وعن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : « ينادي مناد من السماء : اللهم بارك في
[1] المحاسن للبرقي ص 558 والبحار ج 66 ص 439 عنه ، وليراجع مجمع الزوائد ج 5 ص 29 / 30 والوسائل ج 16 ص 532 . [2] مكارم الأخلاق ص 152 عن الفردوس والبحار ج 66 ص 436 عن المكارم ومستدرك الوسائل ج 3 ص 100 . [3] راجع : البحار ج 66 ص 436 و 442 وج 80 ص 345 عن دعائم الإسلام ج 1 ص 123 وليراجع مكارم الأخلاق ص 153 ومستدرك الوسائل ج 3 ص 100 . [4] تحف العقول ص 12 والبحار ج 76 ص 139 وج 77 ص 69 والوسائل ج 1 ص 352 . [5] المحاسن ص 558 والبحار ج 66 ص 439 والكافي ج 6 ص 376 والوسائل ج 16 ص 531 . [6] من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 32 والكافي ج 6 ص 376 والمحاسن ص 558 والوسائل ج 16 ص 532 والبحار ج 66 ص 439 .