نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 81
بما عمل بها رسول اللّه . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً . فوجدت فاطمة على أبي بكر ، فهجرته فلم تكلّمه حتى توفيت . وعاشت بعد النبي ستة أشهر . فلمّا توفّيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلّى عليها . وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة » [1] . يقول المؤلّف بعد تصرّفه في الحديث : « ويقع مثل هذا كثيراً في حياة العشائر والجماعات ، وممّا تقتضيه الطبيعة البشريّة وما جبلت عليه من العاطفيّة والحساسيّة . . . » . ولكنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول : إنّ اللّه ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ، فانظر - أيّها القارئ - كيف يقول بعض الناس أمام قول رسول ربّ العالمين ! ! وهذا الحديث قد أخرجه : الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام في مسنده [2] . الحافظ أبو موسى ابن المثنّى البصري المتوفى سنة 252
[1] صحيح البخاري ، باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير 5 / 152 . [2] ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى : 39 .
81
نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 81