نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 57
وبسبب معيّن وخطاباً لشخص أو أشخاص فقط . . . لَما كان ذلك كلّه . هذا موجز البيان في هذا المقام . . . والتفصيل موكول إلى محلّه . ] 10 [ وفاة الرسول وهذا آخر عنوان عناوين الفصل الثاني من كتابه ، وقد تطرّق هنا إلى صلاة أبي بكر ، وزعم أنّها « كانت بأمر من النبيّ ، وأنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خرج وجلس إلى جنب أبي بكر ، فجعل أبو بكر يصلّي قائماً ورسول اللّه يصلّي قاعداً » ! ! أقول : قد حقّقتُ في رسالة مستقلّة أنّ صلاة أبي بكر لم تكن بأمر منه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأنّه خرج ونحّاه عن المحراب وصلّى بالمسلمين بنفسه . ثمّ إنّه لم يتعرّض هنا لخبر سرية اُسامة ، وأنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أبقى عنده عليّاً وأمر بخروج غيره - وفيهم المشايخ - مع أُسامة ! وإن كنت في ريب من قولنا هذا ، فهذه عبارة الحافظ ابن حجر في شرح البخاري : « وكان ممّن انتدب مع أُسامة كبار المهاجرين والأنصار ،
57
نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 57