نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 52
عنون ذلك ، إلاّ أنّه قال : « فلما وصل إلى غدير خمّ خطب وذكر فيها فضل عليّ رضي اللّه عنه وقال : من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللّهمّ والِ من والاه ، وعاد من عاداه » ! ! ثم إنّه أضاف بالنسبة إلى حديث « من كنت مولاه » . قائلاً : « وكان سبب ذلك أنّ بعض الناس كانوا قد اشتكوا عليّاً وعتبوا عليه ، وتكلّم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن ، بسبب ما كان صدر منه إليهم من المعدلة التي ظنّها بعضهم جوراً وتضييقاً وبخلا ، والصّواب كان مع عليٍّ في ذلك » . أقول : وهذا نفس ما يتقوّل به النواصب في هذا المقام ! ! غير إنّ المؤلّف تفضّل ! ! فقال : « والصّواب كان مع عليٍّ في ذلك » ليوهم أنّه ليس منهم ! ! وعلى كلّ حال ، فقد اضطرب المخالفون لأمير المؤمنين والمنكرون فضائله ومناقبه الصريحة في أفضليّته والدالّة على خلافته بعد النبي بلا فصل . . . تجاه ما ورد من ذلك في كتب السّنّة . . . . وفي خصوص حديث الغدير . . . تجد بعضهم يقدح في سنده . وآخر يسلّم السند ويقدح في الدلالة .
52
نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 52