responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 9


والمفاسد التي تترتب عليها . . وكنت ابحث وأنقب عن أقوالهم ، وأقارن بعضهما ببعض ، حتى إذا رأيتها متضاربة متناقضة أعلنت هذا التهافت ، وألزمتهم به ، لقد حرصت كل الحرص على أن تكون ملاحظاتي ، وردودي أشبه بشباك حيكت من أقوالهم وآرائهم بالذات ، لا خيط فيها إلا منهم ولهم . . ولم أهتم كثيرا بذكر الآيات والروايات ، لأنها تكررت في أكثر من تصنيف من الردود على الوهابية . إشارة :
منعت الحكومة السعودية من أراضيها كل كتاب يحمل اسمي ، لا لشئ إلا لأني أقف لمن كاد ويكيد للإسلام والمسلمين ، ويحقد على الرسول وأهل بيته صلى الله عليه وآله ويسعى جهده لبث السموم والأوباء في كل بلد توجد فيه رائحة البترول ، أو مجاور لبئره ومصبه وممره ، ليضمن لأسياده الأمن والأمان ، وهم يمتصون دماء العرب والمسلمين . . كالجبهان والحفناوي ومحب الدين الخطيب ، ومن إليهم ، منعت الحكومة السعودية مؤلفاتي ، ولا إشارة فيها لعقيدة الوهابية من قريب أو بعيد ، فبالأحرى أن تمنع كتابي هذا ، وتحرقه لو استطاعت . . ولا أشك أنها ستستأجر أعداء الفضيلة والعدل ، وأنصار الرذيلة والظلم للسب والشتم .
ومهما فعلت ، وحاولت أن تفعل فإن اليوم الذي ستشرق فيه شمس الحرية على أرض الحرمين الشريفين آت لا

9

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست