responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 8


المسلمين إبادة تامة - غيرهم - أو إبادة من يستطيعون إبادتهم ، كمسلمي المملكة العربية السعودية من غير فرق بين السنة والشيعة ، وأنه لا يروي عطشهم إلا هذه السياسة الجهنمية . . وما أوقفهم عن محاولة تنفيذ هذه السياسة إلا قوة المسلمين ، ونقمة الرأي العام في الشرق والغرب ، وقيام الثورات ضد الظلم والتحكم هنا وهناك ، وإيمان الناس ، كل الناس إلا الوهابية بالحرية في ممارسة الدين والتعبير عنه بكل أسلوب يريده المتدين .
ومن أجل هذه البواعث ، وهذا الوعي الذي يقضي على كل من يتخطاه ويتجاهله مال الوهابيون إلى معاملة الحجاج باللين ستة فسنة ، بعد تلك القسوة والجفوة ، وإلى إلغاء الرق شيئا فشيئا . . لقد تأكدوا - ولله الحمد - أن الرق قد ذهب أوانه ، وأن الظروف لا تساعد على التعصب والتحكم ، ونحن بنارك هذه الخطوة ، ونعتبرها هامة جدا في الأوساط الوهابية ، سواء أتخطوها عن طواعية ، أم عن كراهية ، ونسأل الله سبحانه أن تتبعها خطوات إلى الأمام ، حتى تعود الحرية إلى سابق عهدها في الحرمين الشريفين ، وفي كل شبر يحكمه الوهابيون .
ومهما يكن ، فإني تكلمت عن عقيدة الوهابية بما هي ، وكما جاءت في مصادرها ، بصرف النظر عن سياسة الوهابيين ، ومعاملتهم مع الحجاج والزائرين . .
أما الأسلوب الذي اعتمدته للرد على هذه العقيدة وتنفيذها فهو نقض أقوالهم وإلزامهم بالمحاذير

8

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست