responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 63


عبد الله بن أبي سرح الذي كان كاتب الوحي ، فارتد ، ولحق بالمشركين ، فاهدر النبي دمه عام الفتح " . وقال في ص 88 : " وكذلك المتكلمون المخلطون الذين يكونون تارة مع المسلمين ، وإن كان مبتدعين - يريد بالمبتدعين من لم يقولوا بقوله - وتارة مع الفلاسفة الصابئين ، وتارة مع الكفار المشركين " .
فأبوا الحسن وأتباعه من المسلمين الذين يعدون بالملايين والغزالي والنوبختي ومحمد بن كرام ، والباقلاني ، وواصل بن عطاء ، والنظام الرازي والإيجي والجرجاني ، كل هؤلاء وأشياعهم ، ومن إليهم من أقطاب المسلمين مشركون مرتدون مبتدعون صابئون ، لا شئ إلا لأنهم خالفوا ابن تيمية في رأي من آرائه ، وقول من أقواله .
إن علم الكلام هو المعرفة العقلية التي يبتني عليها الدين والعقيدة الإسلامية ، فإذا كانت هذه المعرفة كفر وشرك ، وبدعة وضلالة فماذا يكون الدين والإسلام ؟ .
وإذا كان العلماء الكبار كالأشعري والغزالي ، وأضرابهما مشركون ، فمن هو المسلم يا ترى ولا يقتصر وينحصر تكفير ابن تيمية في العلماء ، فإن كلامه صريح بتكفير كل من يعظم قبر الرسول ويصلي عنده ، ويقصده للزيارة ، وبديهة أن المسلمين جميعا يعظمون القبر الشريف ، ويصلون عنده ، ويقصدونه للزيارة ، قال في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أهل الجحيم ص 457 :
" قد زين الشيطان لكثير من الناس سوء عملهم ، واستزلهم

63

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست