نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 59
من الزواج والإرث واحترام الدماء والأموال ، فمن أقوالهم في باب الجنائز : " تجب الصلاة على أهل القبلة " . وفي باب الإرث : " المسلمون يتوارثون على اختلاف مذاهبهم " . وفي باب الحدود : " لا يقام الحد على أحد إلا إذا سلم من الشبهة . وقالوا : إذا قال الكافر : لا إله إلا الله محمد رسول الله فقد دخل في الإسلام ، وأن المرتد إذا كانت ردته بالشرك فإن توبته بالشهادتين ، وفي كتاب المغني لابن قدامة : 7 / 127 و 141 وما بعدها ما نصه بالحرف : " أن رجلا استأذن رسول الله بقتل رجل من المسلمين ، فقال الرسول : أليس يشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : بلى ، ولكن لا شهادة له . قال الرسول : أليس يصلي ؟ . قال : بلى ولكن لا صلاة له . قال النبي : أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم " . ثم قال صاحب المغني : وإذا ثبتت ردته بالبينة أو غيرها ، فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لم يكشف عن صحة ما شهد عليه به ، وخلي سبيله . وهذا الكتاب في الفقه على مذهب الحنابلة ، وهو المعتمد عند الوهابية ، هذا ، إلى أن المعهود من طريقة الشارع التشدد والاحتياط في أمر التكفير ، وهو من الموارد التي يتغلب فيها الضعيف على القوي ، فلو وجد 99 وجها للتكفير ، ووجد وجه واحد لعدمه تغلب الواحد على التسعة والتسعين . وعلى الرغم من الآيات القرآنية ، والأحاديث النبوية التي جاءت في الصحاح الستة وغيرها ، وعلى الرغم من قيام
59
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 59