responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 155


تبرير لا اعتذار كل كلمة من صفحات هذا الكتاب إنما كتبتها بنية الدفاع لا الهجوم ، وبقصد الوفاء للإسلام ، لا بقصد الحرب على الوهابية ، كما هو شأني مع كل من افترى وتهجم . . وما أنا ولما اعتقده محمد عبد الوهاب ، وغير محمد عبد الوهاب ، فإن لكل إنسان عقيدته ، وثقافته ، وسلوكه في هذه الحياة ، وهو وحده المسؤول عما يدين ويفعل ، ولا يحق لإنسان أن يتفحص عن نوايا أي إنسان وأقواله وأفعاله ، ما دامت لا تعني أحدا سواه ، ولا تتصل بغيره من قريب أو بعيد .
وأقسم أني ما أردت من ردودي السابقة واللاحقة أن أحمل معاندا على عقيدة التشيع ، بل كتبت ، وأنا أعلم أن الذي أرد عليه لن يتخلى عن أخطائه المتزمتة الموروثة ، وإنما هدفي الأول والأخير أن أقطع الطريق عليه ، وعلى كل من يحاول الدس والافتراء ، وأن يعلم أني له بالمرصاد ، وأنه لن يجد إلى الهرب والنجاة من سبيل .
ما لي ولمحمد عبد الوهاب ، وعقيدته ودعوته ، بخاصة بعد أن أقدم على ما قدم ؟ .

155

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست