نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 149
حاول اغتياله بأمر ابن رشيد ، ومهما يكن ، فقد توجه ابن رشيد إلى الرياض ، وأطلق سراح السجين . ولما رأى عبد الرحمن قوة ابن رشيد بنجد شعر أنه بين أمرين : إما أن يحارب ابن رشيد ، وإما أن يخضع له كموظف عنده . . ولا طاقة له على الأولى ، ولا تطيعه نفسه على الثانية ، فلم يبق أمامه إلا الرحيل . . وهكذا فعل . . رحل عن نجد بأهله سنة 1309 ، وظل متنقلا في الأمصار . . فذهب أولا إلى الأحساء ، ثم إلى الكويت ، ثم إلى قبائل بني مرة بقرب الربع الخالي ، ثم إلى قطر ، ومنها عاد إلى الكويت ، واستقر فيها مع عائلته وأولاده ، وكان عمر ولده عبد العزيز آنذاك عشر سنوات . وعين له أمير الكويت الشيخ محمد بن الصباح مرتبا إلى أن خصصت له الدولة العثمانية ستين ليرة عثمانية في الشهر ، فقطع ابن الصباح عنه المرتب ، وعاش هو وأفراد عائلته في شدة وضيق . الملك عبد العزيز أو الأسطورة : عبد العزيز بن عبد الرحمن أول من لقب بالملك من السعوديين . . كانت الشمس منذ القديم كما نراها اليوم تطلع من الشرق ، وتتوارى في المغرب ، ولم يصادف في يوم أن أشرقت حيث تغيب ، أو غابت حيث تشرق ، أما الأحداث
149
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 149