responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 135


وراء الخبر ، ويريدونه للناس ، تماما كما يريدونه لأنفسهم ، مع العلم بأن هذا المبدأ أساس البغضاء والشحناء ، والفوضى والفتن والحروب وكل أنواع الفساد . .
بقيت أسئلة تركتها رغبة في الاختصار . . وما انتهيت من فصل ، واردت الشروع بما يليه إلا تواردت على خاطري تساؤلا . . . ، دون أن أبحث عنها ، وأفكر فيها ، وقد أدونها كلها ، بعضا دون بعض ، وقد أتركها كلية . .
والآن ورد على خاطري سؤال آخر : لقد حصلت حروب بين المسلمين الذين كانوا يزورون القبور ، ويقولون : يا محمد اشفع لنا عند ربك ، وبين غيرهم كالصليبيين ومن قبلهم وبعدهم ، فهل كانت تلك الحروب قتالا بين الكفار بعضهم ببعض ، أو كانت بين المسلمين ، وبين غيرهم . . وعلى الأول لا ينبغي أن تعد الحروب الصليبية وما إليها من تاريخ المسلمين ، بل تعد الغزوات والغارات التي شنها الوهابية على من آمن بالله وبمحمد واليوم الآخر ، وعلى الثاني لم يبق من موضوع لدعوة محمد عبد الوهاب ، أو للكثير من كلامه ومؤلفاته

135

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست