responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 117


أنظر وتأمل ، تماما كما تعرض ما لديك من الأدلة على من جادلك فيما تعتقد وتدين . . ولا شئ أدل على ذلك من هذا التفضل والتلطف في أسلوب هذه الآية الكريمة التي خاطب بها منكري البعث والنشر ، قال عز من قائل : " يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فأنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة " .
وإذا لم يفرض الله دينه على الناس فرضا ، فكيف ساغ للوهابية أن تقول :
" يجب دعاؤهم إلى التوحيد ، فمن أقر سلم ، وإلا فهو مباح الدم والمال والذرية " .
( تطهير الإعتقاد ص 35 و 36 ) .
وبعد ، فمن هو الضال المبدع في الدين الوهابية الذين أتوا بهذه المحدثات ، أو أمة محمد ؟ . التوحيد وبين الله على لسان نبيه حقيقة توحيده وتنزيهه عن الأضداد والأشباه والأنداد ، بينها في أبسط معنى ، وأوضح مبنى يستوي في فهمه العالم والجاهل ، والكبير والصغير ، وهو كلمة لا إله إلا الله ، مع الإيمان بها ، أي نطق باللسان ، وتصديق بالجنان ، وكفى . . . ولو كانت حقيقة التوحيد غير هذه البساطة التي لا فلسلفة فيها ، ولا صناعة ، ولا أقيسة لما قبل النبي الإسلام من العجائز ورعاة الإبل في الصحراء ، وكان عليه قبل كل شئ أن يهيئ الناس بالعلم والدراسة لتفهم

117

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست