نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 107
الثعابين التي يشاهدها الإنسان في أيدي المجاذيب ، وقد يكون ذلك من باب السحر ، وهو أنواع ، وتعلمه ليس بالعسير ، بل بابه الأعظم : هو الكفر بالله ، وإهانة ما عظم الله من جعل مصحف في كنيف ونحوه ، فلا يغتر من يشاهد ما يعظم في عينيه من أحوال المجاذيب من الأمور التي يراها خوارق ، فإن للسحر تأثيرا عظيما في الأفعال ، وهكذا يقلبون الأعيان بالأسحار وغيرها " . ومعنى قوله يقلبون الأعيان بالأسحار أن الساحر يستطيع أن يقلب الإنسان حجرا ، والحجر إنسانا . وبدون حقد ، ولا ثورة أعصاب ، وبكل لطف وهدوء أدعوك أيها القارئ أن تقرأ ما جاء في هذا الكتاب بالذات الذي ألفه الصنعاني ، ليطهر الإعتقاد من أدران الإلحاد ، أن تقرأ ما جاء في صفحة 48 ، وهذا هو : " أن المشاهد والقباب على القبور هي أعظم ذريعة إلى الشرك والإلحاد ، وأكبر وسيلة إلى هدم الإسلام ، وخراب بنيانه " . اقرأ هذا ، وقارن بينه وبين قوله : " تعلم السحر سهل يسير ، وبابه الكفر ، وجعل المصحف في " كذا " . . اقرأ وقارن ين من يعتقد أن في رفع القباب على قبر الرسول وآله الأبرار تعظيما لشعائر الله ، وبين من يعتقد بالسحر على الشكل الذي رسمه الصنعاني ، وأن سبيل السحر ، هي إهانة القرآن على الصورة التي صورها في كتابه ، وإن من فعل ذلك يقل للشئ فيكون . . اقرأ وقارن ، ثم احكم بعقلك
107
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 107