نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 101
والثاني والثالث ، ولم يأت علي ، ولكن النبي لم يلتفت إليهم ، وسأل عن علي وحده . . وكان الواجب - بناء على أن الأفضلية على ترتيب الخلافة - أن يسأل أول ما يسأل عن أبي بكر ، فإذا لم يكن فعن عمر ، فإذا لم يكن فعن عثمان ، فإذا لم يكن فعن علي ، لأنه الخليفة الرابع . . يقول النبي : أين علي ؟ ويا علي افتح الحصن ، وادفع العدو ، ولا يقول : يا أبا بكر ، وأين أبو بكر ؟ ومع ذلك أبو بكر أفضل لا لشئ إلا لأن عليا خاتم الخلفاء الراشدين ، وعلى منطقهم هذا ينبغي أن يكون محمد في الفضل دون من تقدمه من الأنبياء ، لأنه خاتم النبيين ، والمفروض أنه أفضلهم وسيدهم ، فكذلك علي خاتم الراشدين وأفضلهم وسيدهم . ونقل حفيد محمد عبد الوهاب ، وهو يشرح كلام جده في فتح المجيد ص 90 عن ابن تيمية أنه قال " إن في حديث لأعطين الراية الخ شهادة من النبي لعلي بإيمانه ظاهرا وباطنا ، وإثباتا لموالاته لله تعالى ورسوله ، ووجوب موالاة المؤمنين له " . وأيضا قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية الموجودة في كتاب الرسائل التسع ص 147 : " نحن ممن يحبون أهل بيت رسوله الله ، ويتولونهم ، ويحفظون فيهم وصيته رسول الله ، حيث قال يوم غدير خم : أذكركم الله أهل بيتي ، أذكركم الله أهل بيتي . وقال أيضا لعمه العباس - وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال : والذي
101
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 101