نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 100
الخلفاء الراشدون : ويعتقد أن الخلفاء الأربعة الراشدين هم صفوة السلف الصالح ، وأن التفاضل بينهم يأتي على حسب ترتيبهم في الخلافة . وعلى هذا يجب أن يكون يزيد بن معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز ، لأنه أقدم وأسبق في الوظيفة . . مع أن الملك عبد العزيز قال : أنا اقتدي بعمر بن عبد العزيز ، ولم يقل : أنا أقتدي بيزيد ، لأنه أسبق ( من خطاب ألقاه في عيد الأضحى سنة 1365 ه ) . والغريب أنهم يروون لعلي بن أبي طالب من الفضائل والمناقب ما لم يرووا بعضه لأحد من الصحابة ، حتى للخليفة الأول ، ومع ذلك يجعلون الأفضلية على أساس الترتيب في الخلافة . . هذا كتاب التوحيد لمحمد عبد الوهاب ، وهو إنجيل الوهابية ، لم يذكر فيه المؤلف منقبة واحدة لأحد من الخلفاء أو الصحابة إلا ما قاله النبي في علي يوم خيبر : " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي ؟ . " جاءوا كلهم يتلهفون ويطمعون أيهم يعطاها ، حتى الأول
100
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 100