responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 666


دار ) [1] فإنه صريح في عصمته لأن وجوب موالاته ونصرته على الإطلاق تستلزم ملازمته للحق فهي شهادة له بالعصمة ، ولو صحت منه المعصية لم تجب موالاته في كل حال إذ لا يجوز موالاة العاصي ولا نصرته ، بل الواجب الانكار عليه بالنص والاجماع لكن موالاة علي ( عليه السلام ) واجبة مطلقا بصريح الخبر فوجب أن يكون معصوما وإلا لوجب لو صدرت منه المعصية خذلانه ومعاداته في حال وجوب نصرته وموالاته وهذا متناقض ، وأما قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( وأدر الحق معه حيثما دار ) فدلالته على العصمة أوضح من الشمس في رابعة النهار وتقريره كتقرير الحديث الأول .
ومنه قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيما رواه الحافظ أبو نعيم وأحمد بن حنبل : ( من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقضيب من الياقوتة التي خلقها الله تعالى بيده ثم قال لها كوني فكانت فليتمسك بولاء علي بن أبي طالب ) ولفظ أحمد ( من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي بن أبي طالب ) [2] وفي حديث آخر رواه الحافظ ( من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه ) [3] والتمسك والموالاة هي المتابعة كما أوضحناه فيما مضى ، وإذا كان متابعة علي ( عليه السلام ) واجبة على الإطلاق وجب أن يكون ملازما للحق على كل حال وهي العصمة .
ومنه الأحاديث الواردة في وجوب محبته ، وأن محبته محبة الله وطاعته طاعة .
الله ، وفي بعضها أن محبه محب رسول الله وهي كثيرة ، وقد تقدمت ونشير



[1] مرت مصادر هذا الحديث .
[2] حلية الأولياء 1 / 86 و 4 / 174 .
[3] نقله عن مناقب أحمد كما في المتن المحب في الرياض 2 / 215 .

666

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 666
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست