responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 62


( عليه السلام ) فيما رواه أبو نعيم عن أنس : ( أنت تؤدي عني وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي ) [1] إلى غير ذلك مما سيأتي مشروحا عند ذكر النصوص على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إن شاء الله تعالى وكله مصحح عند الخصوم ، على أنهم حيث اعترض جماعة من محققي الإمامية على رواية أبي بكر عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) [2] فقالوا كيف يبين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذلك لأبي بكر ولم يبين لأهل الميراث أجابوهم بأنه إذ بين المولى من بعده فقد بين للأمة مع حكمهم بأن ولاية المذكور ليست من قبل الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإنما هي من وجه اختيار قوم من الصحابة وهذا لازم فيما ذكرناه في الوجه الثالث وهنا من أن البيان للعترة بيان لجميع الناس لا سيما وولايتهم ( عليهم السلام ) كانت بنصه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليهم ودلالته وإشارته إليهم بصريح القول وواضح المعنى ، وقد علم من جملة ما ذكرناه بطلان ما ادعوه من أنه ليس لله في غير ما نص عليه في الكتاب والسنة من الأحكام حكم معين في الوقائع وسلمت مقدمتنا الحاكمة بنقيض دعواهم من الايراد ، ومن ذلك يتضح بطلان ما حكموا به من الاستغناء بالاجتهاد في غير المنصوص من الوقائع عن الرجوع إلى مستحفظ الأحكام ومستودع الوحي والمخصوص بعلم التأويل من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومن يحل محله من أطائب ذريته المخصوصين من الله بالتفهيم والإلهام لبطلان ما بنوا عليه ذلك الحكم المردود من انتفاء حكم الله في جميع الوقائع والحوادث ، وبعد فكيف يجوز عاقل على ربه الحكيم العليم عدم علمه بكثير من الأمور وأنه لا يدري أهي



[1] شرح نهج البلاغة : 9 / 169 .
[2] صحيح البخاري 5 / 82 كتاب المغازي باب غزوة خيبر ، وصحيح مسلم 5 / 135 كتاب الجهاد والسير .

62

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست