responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 606


من الغرق وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف ) .
وأخرج جماعة عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي ) وفي أخرى : ( أهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون ) [2] .
قال فسي الاسعاف : وقد يشير إلى هذا المعنى قوله تعالى : [ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ] ( 2 ) أقيم أهل بيته مقامه في الأمان لأنهم منه وهو منهم كما ورد في بعض الطرق انتهى ( 3 ) وهذا دال على أنهم خلفاؤه والقائمون مقامه وتدل أيضا ، على وجود إمام منهم في كل زمان قائم مقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليحصل به الأمان لأهل الأرض من الذهاب والاختلاف ، وهو عين ما نقول وقد تقدم ذكر هذه الأخبار وتمام تحقيقها في مقدمة الكتاب .
ومنها ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال في حسن وحسين : ( اللهم إني أحبهما وأحب من يحبهما ) ( 4 ) وروى الترمذي عن أسامة أنه ( صلى الله عليه وآله ) أجلس الحسن والحسين يوما على فخذيه وقال : ( هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما ) ( 5 ) وروى عن أنس بن مالك أن النبي ( صلى الله عليه وآله


( 1 ) نقله المحب في ذخائر العقبى ص 17 عن فضائل أحمد ومستدرك الحاكم 3 / 149 .
[2] الأنفال : 33 . ( 3 ) إسعاف الراغبين ص 130 . ( 4 ) الترمذي 2 / 240 وفيه " وركيه " مكان " فخذيه " وفيه " فأحبهما وأحب من يحبهما " . ( 5 ) المصدر السابق 2 / 306 .

606

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست