responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 476


يقول : لا نص على علي ( عليه السلام ) بالإمامة ، مع نقله مثل هذه الروايات وتصحيحه إياها ، وجميعها يحمله على إرادة أهل الجمل وصفين وهي تأبى هذا المحمل إباء ظاهرا وترده ردا بينا كما لا يخفى على ذي دربة بأساليب الكلام ، نعم بعضها يتضمن مع الأولين أهل الجمل وصفين .
ومنه ما رواه عن جعفر بن سليمان الضبيعي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) ما يلقى بعده من العنت فأطال ، فقال له علي : أنشدك الله والرحم يا رسول الله لما دعوت الله أن يقبضني إليه قبلك قال : ( كيف أسأله في أجل مؤجل ) قال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فعلام أقاتل من أمرتني بقتاله ؟ قال : ( على الحدث في الدين ) ( 2 ) وصدر الخبر وهو قوله : ما يلقى بعده من العنت ، صريح أو ظاهر ظهورا بينا في إرادة ما جرى عليه من القوم بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من إزاحته عن مقامه وإخراجهم الأمر عنه إلى غيره ، ويؤكده قوله ( عليه السلام ) : لما دعوت الله أن يقبضني إليه قبلك ، فإنه يعطي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعده بملاقاة العنت بعد موته بلا فصل ، فسأل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يدعو الله يقبضه إليه في حياته لئلا يصيبه ذلك العنت ، فأخبره النبي ( صلى الله عليه وآله ) إنه لا سبيل إلى ما طلب وإذا لم يستحق ذلك المقام بنص الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فلا عنت عليه في التأخير عنه ، ولا يعارض ذلك آخر الخبر وهو قوله : فعلام أقاتل الخ لظهوره في إرادة من خالفه بعد البيعة له لأن الأولين لم يؤمر بقتالهم ولو أمر فعل ، فلا يكون العنت المذكور أصابه في أيامهم ، لأنا نقول هو ( عليه السلام ) مأمور بقتال الجميع الأولين والآخرين إذا وجد أعوانا لأن الجميع


( 1 ) أيضا .

476

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست