responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 470


ببيعته يوم بويع بعد قتل عثمان ما تواتر في الكتب نقله ، وقيلت الأشعار الكثيرة في السرور ببيعته ، بل هو بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد لقي ما لقي والمدائح تقال فيه والألسن تلهج به ، والأيدي تشير إليه ويؤنب الجماعة على عدولهم عنه ففي قول النعمان بن عجلان الأنصاري .
وليس أبو بكر لها خير قائم * وإن عليا كان أخلق بالأمر [1] وفي قول أبي سفيان بن حرب بني هاشم لا يطمع الناس فيكم * ولا سيما تيم بن مرة أو عدي وما الأمر إلا فيكم وإليكم * وليس لها إلا أبو حسن علي أبا حسن فاشدد بها كف حازم * فإنك بالأمر الذي تبتغي ملي [2] وقول آخر [3] :
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالآيات والسنن وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما في جميع الناس كلهم * وليس في الناس ما فيه من الحسن ماذا الذي صدكم عنه فنعرفه * ها أن بيعتكم غبن من الغبن ( 3 )



[1] هذا البيت من قصيدة روى منها الزبير بن بكار في الموفقيات ثمانية عشر بيتا كما في شرح نهج البلاغة 6 / 31 .
[2] شرح نهج البلاغة 6 / 17 عن الموفقيات للزبير بن بكار .
[3] هو بعض ولد أبي لهب كما في شرح نهج البلاغة 6 / 21 وقيل هو الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب كما في الإستيعاب 3 / 67 ، ويرويها أبو جعفر الإسكافي عن ابن إسحاق لأبي سفيان بن حرب - كما في شرح نهج البلاغة 13 / 232 ، وإذا صح القول الأخير فالمظنون قويا أن " حرب " تصحيف " حرث " فيكون المراد أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب .

470

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست