responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 370


< فهرس الموضوعات > حديث ( إن فيكم من يقاتل على تأويل القرآن . . . ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث ( إن الملائكة صلت علي وعلى علي سبع سنين ) < / فهرس الموضوعات > الملة وعلي ( عليه السلام ) موضح أحكام الشريعة ، ومبين تأويل الكتاب والسنة ، فهو الخليفة بعده على الأمة ، فأين يذهب بابن أبي الحديد عن هذا ولقد فهم شيخاه ما أشار إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في هذا الحديث من الإمامة ؟ فكل تمناها وطلبها ولو لم يعقلوا ذلك من قصد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ما تطاول كل واحد منهما إلى ذلك ، وسأل :
النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنا هو يا رسول الله فواعجباه كيف كان الشيخان افهم من هذا المعتزلي الجدلي المحقق والخبر رواه أكثر المحدثين .
ومنها ما رواه ابن أبي الحديد من قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( إن الملائكة صلت علي وعلى علي سبع سنين ولم تصل على أحد من الناس ) [1] وذلك أنهما كانا يعبدان الله ولم يكن على وجه الأرض من يصلي لله غيرهما فشريك النبي ( صلى الله عليه وآله ) في صلاة الملائكة عليه هو الأحق بمقامه .
ومنها ما رواه ابن أبي الحديد عن أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد ، وعن محمد بن حبيب في أماليه وقال بعد نقله : روى هذا الخبر جماعة من المحدثين وهو من الأخبار المشهورة ، وأنه وجده في بعض نسخ مغازي محمد بن إسحاق ، قال : وسألت شيخي عبد الله بن سكينة عن هذا الخبر فقال : خبر صحيح [2] وهو أنه لما انهزم الناس عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم أحد وأفردوه فوقاه علي بنفسه وفداه بمهجته وجالد الكتائب دونه حتى قتل من قتل منهم ورجعوا ناكصين ، فقال جبرئيل لرسول



[1] أيضا 13 / 230 .
[2] أيضا 14 / 251 قال ابن أبي الحديد : " فقلت له : فما بال الصحاح لم تشتمل عليه ؟ قال : أو كلما كان صحيحا تشتمل عليه الصحاح ، كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الأخبار الصحيحة " !

370

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست