responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 334


وآله وسلم ) منافية لدعواه الإجماع في مسألة نصب الإمام علي أن إمامة أبي بكر برأي الصحابة لا بالنص ولاستدلاله هناك بقول أبي بكر في خطبته لا بد لهذا الأمر ممن يقوم به فانظروا وهاتوا آراءكم ، وإذا كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد استخلف رجلا بعينه فما حاجة خليفته في نظر الصحابة في ذلك وآرائهم ، فانظر إلى هذا التناقض العظيم ، وما ذاك إلا لخروج القوم عن الصراط المستقيم ، وعدولهم عن الحق القويم ، فأي حجة لهم في أخبار متعارضة متناقضة يكذب بعضها بعضا ويدفع بعضها الآخر ؟ وكفى بذلك فيها بطلانا ، فكيف تقاوم الأدلة الصحاح المتوافقة المتطابقة على أفضلية أمير المؤمنين بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) على الخلق أجمعين هذا لا يعقل ولا يحمل .
الثاني : إنه يلزم أن معاوية الباغي بنص رسول الله الملعون على لسانه بقوله لعمار : ( تقتلك الفئة الباغية تدعوهم إلى الجنة ويدعونك إلى النار ) [1] وقوله صلى الله عليه وآله ) في أبي سفيان وابنيه أحدهما معاوية :
( لعن الله الراكب القائد والسائق ) [2] وقوله ( صلى الله عليه وآله ) :



[1] هذا الحديث مشهور بل متواتر ويظهر أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قاله في أكثر من موطن لاختلاف الوجوه والأسباب واتفاق المعنى وبحسبك أن ترجع إلى صحيح البخاري ، كتاب الصلاة باب التعاون في بناء المسجد / وكتاب الجهاد والسير باب مسح الغبار عن الناس ، وصحيح مسلم كتاب الفتن ج 8 ص 185 فما بعدها من عدة طرق ، وأسد الغابة 2 / 217 وحلية الأولياء 4 / 171 وغيرها ومن المؤسف حقا أن الطبعة المشكولة بتصحيح الشيخ محمد ذهني المطبوعة سنة 1315 حذف منها جملة ( الفئة الباغية ) مع أنها مثبتة في الطبعات الأخرى مثل طبعة المطبعة الخيرية بالقاهرة سنة 1320 ه‌ وهكذا تضيع الحقائق ويحرف الكلم من بعد مواضعه .
[2] نقل ذلك ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 6 / 289 عن كتاب المفاخرات للزبير بن بكار .

334

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست