responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 300


وجها فسماه أبو طالب عليا وقال .
سميته بعلي كي يدوم له * عز العلو وفخر العز أدومه وجاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فحمله معه إلى منزل ، أمه قال علي بن الحسين : فوالله ما سمعت شيئا حسنا إلا وهذا من أحسنه [1] ، فلا التفات حينئذ لتوقف ابن أبي الحديد في ذلك زاعما أن المحدثين لا يعترفون به ويزعمون أن المولود في الكعبة حكيم بن حزام بن خويلد [2] إذ لا عبرة



[1] ورواه الحاكم في المستدرك 3 / 483 وقال : " وقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة " كما رواه السبط في التذكرة ص 7 والحلبي في السيرة النبوية 1 / 150 وابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول ص 11 والشبلنجي في نور الأبصار ص 76 وقال الآلوسي في الخريدة ص 15 . " كون الأمير كرم الله وجهه ولد في البيت أمر مشهور ذكر في كتب الفريقين " يعني السنة والشيعة ثم قال بعد ذلك : " وما أحرى بإمام الأئمة أن يكون وضعه فيما هو قبلة للمؤمنين وسبحان من يضع الأشياء مواضعها " قال : " وقد أحب عليه الصلاة والسلام أن يكافئ الكعبة حيث ولد في بطنها بوضع الصنم عن ظهرها " . وقد نظم السيد رضا الهندي عطر الله مرقده هذا المعنى فقال : لما دعاك الله قدما لأن * تولد في البيت فلبيته شكرته بين قريش بأن * طهرت من أصنامهم بيته
[2] شرح نهج البلاغة 1 / 14 وأقول : إن مولد علي : ( عليه السلام ) في الكعبة المشرفة فضيلة له ولها أيضا فقد زادها شرفا إلى شرفها ، وفضلا إلى فضلها ، فلو صح للناس أن عليا ( عليه السلام ) ولد في أي موضع من بقاع الأرض لأصبح ذلك الموضع محل تقدير لهم وتكريم ومزارا يقصدونه من كل مكان ويؤمونه من كل فج عميق ، ولقد جهد أعداؤه أن يخفوا فضيلة مولده ( عليه السلام ) بالبيت الحرام زاده الله شرفا فلم يتمكنوا حتى فتحوا في زمن بني أمية بابا آخر الكعبة عند الركن اليماني مقابلا لبابها المعلومة لأن عليا ( عليه السلام ) ولد قريبا منها فباءت كل مساعيهم بالفشل ولم يتمكنوا من إخفاء هذه المنقبة ، وإطفاء هذا النور فلا تزال تلك الرخامة الحمراء التي أشار إليها المؤلف وقد وفق الله سبحانه وتعالى كاتب هذه الحروف لدخول الكعبة المعظمة في سنة 1387 ه‌ فرأيت بلاط الكعبة المشرفة يميل إلى البياض عدا صخرة واحدة حمراء بين الباب والركن اليماني من داخل الكعبة وهي علامة لموضع ولادته ( عليه السلام ) .

300

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست