responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 142


< فهرس الموضوعات > القرابة بمفردها لا يستحق بها الإمامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بين الرشيد والكاظم عليه السلام في هذه المسألة < / فهرس الموضوعات > وآله وسلم ) .
الثاني أن القرابة بمفردها غير كافية في استحقاق منزلة النبي صلى الله عليه وآله بل تحتاج إلى أن ينضم إليها باقي الشروط من العصمة والأفضلية والعباس غير معصوم وعلي أفضل منه بالإجماع فكان أحق بمقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه ، ومن هذا الوجه قدمنا عليا ( عليه السلام ) على أخيه عقيل مع تساوي نسبهما الصوري إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكون قرابتهما منه واحدة وأما الوجهان الآخران .
فأحدهما ما ذكره علي ( عليه السلام ) وسيأتي ذكره مشروحا في إيراد النصوص عليه وهو مبايعته النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين جمع بني عبد المطلب ودعاهم إلى مبايعته على أن من بايعه يكون أخاه ووزيره ووارثه وخليفته فبايعه علي ( عليه السلام ) دونهم [1] .
والثاني مروي عن أبي الحسن موسى بن جعفر إنه ذكره للرشيد [2] واحتج به عليه مع أول الوجهين الأولين حين ناظره في استحقاق علي ( عليه السلام ميراث النبي ( صلى الله عليه وآله ) دون العباس وهو أن عليا أسلم وهاجر فكانت له ولاية النبي ( صلى الله عليه وآله ) والعباس تأخرا إسلامه ولما أسلم لم يهاجر فلم يكن له من ولاية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الميراث شئ لقوله تعالى : [ والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا ] [3] فلذلك لم يكن للعباس ( رضي الله عنه )



[1] يعني في يوم الدار المشهور .
[2] نقله السيد الطباطبائي في الميزان في تفسير القرآن 9 / 143 عن كتاب " معاني الأخبار " للصدوق .
[3] الأنفال : 72 .

142

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست