نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 540
آخر : ( ليؤخذن رجل فليقتلن وليصلبن بين شرفتين من شرف المسجد ) فقلت : إنك لتحدثني بالغيب ! فقال : احفظ ما أقول لك ، قال أبو العالية : فوالله ما أتت علينا جمعة حتى أخذ مزرع فقتل وصلب بين شرفتين من شرف المسجد [1] . وروى محمد بن موسى العنزي قال : كان مالك بن ضمرة الرواسي من أصحاب علي ( عليه السلام ) وممن استبطن من جهته علما كثيرا وكان أيضا قد صحب أبا ذر فأخذ من علمه وكان يقول في أيام بني أمية : اللهم لا تجعلني أشقى الثلاثة ، فيقال له : وما الثلاثة فيقول رجل يرمي من فوق طمار ، ورجل تقطع يداه ورجلاه ولسانه ويصلب ، ورجل يموت على فراشه ، فكان من الناس من يهزأ به ويقول : هذا من أكاذيب أبي تراب قال : وكان الذي رمى به من طمار هاني بن عروة ، والذي قطع وصلب رشيد الهجري ، ومات مالك على فراشه [2] . وقال نصر بن مزاحم : وحدثنا منصور بن سلام التميمي عن أبي عبيدة عن هرثمة بن سليم ، قال : غزونا مع علي ( عليه السلام ) صفين فلما نزل بكربلاء صلى بنا فلما سلم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال : واها لك يا تربة ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فلما رجع هرثمة من غزاته إلى امرأته جرداء بنت شمير وكانت من شيعة علي ( عليه السلام ) حدثها هرثمة فيما حدث فقال لها : ألا أعجبك من صديقك أبي حسن لما نزلنا كربلاء وقد أخذ حفنة من ترابها فشمها وقال : واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب وما علمه بالغيب فقالت المرأة له : دعنا منك أيها الرجل إن أمير المؤمنين لم يقل إلا حقا ، قال : فلما بعث